احكام بعض الاسهم

سهم الخصوم
يؤخذ بالنهار من المريخ للشمس وبالليل مخالفاً ويلقى من الطالع
فان وقع فى الطالع او مع ربه او فى بعض الأوتاد مناظراً لرب الطالع من تربيع أو مقابلة دل على كثرة الخصومات فان كان مسعوداً لحق الخير والصلاح فيهما وان نظر المشترى الى رب الطالع او ما زجها بحال من الاحوال رزق الظفر والفلح فى الخصومات وكذلك ان وقع معه سهم الفلح والظفر اعنى مع رب الطالع فانه يرزق المولود الظفر النصر فى خصومته وان وقع سهم الخصومات مع رب السابع فى الطالع وكان بيت الشمس فان المولود ممن يخاصم بين يدى السلطان وان كان الطالع زحل فانه يخاصم بين يدى القراء فان كان الطالع بيت المشترى فانه يكون بين يدى القضاة والوزراء وان كان فى بيت المريخ فانه يكون بين يدى القواد واصحاب الشرطة وان كان بيت الزهرة لم يبلغ ابداً الى حكومة وان كان بيت عطارد وكان خصامة عند الكتاب .

سهم الموت
يؤخذ نهاراً و ليلاً من درجة القمر إلى درجة بيت الموت ويلقى من الدرجة التى فيها زحل .
ولبعضهم يؤخذ نهاراً وليلاً من درجة زحل الى درجة الغارب ويلقى من الطالع وقال هرمس انه يؤخذ ليلاً ونهاراً من زحل إلى درجة بيت الموت ويلقى من الطالع فان نظرت النحوس وحدها اليه فان المولود يقتل فان كان صاحبه فى مقابلة رب الثامن او فى الأبراج المتعادية فان المولود يقتل فان كان فى ربع وربه فى ربع آخر من الفلك دل على موت المولود فى غربة فان كان فى الأوتاد بريئاً من النحوس مات فى بلده وفى الثالث او التاسع يموت فى غربة وفى الخامس او الحادى عشر يموت احسن ما يكون حالاً وفى الثانى والثامن والسادس او الثانى عشر يموت بسبب المال او فى ايدى الأعداء محبوساً والثامن خاصة يكون موته طبيعيا على قدر مزاج البرج وصاحبه اذا وقع سهم الموت فى بيت السفر او كان رب ربيت الموت زحل وكان فى البرج الثامن من الطالع فى غربه او كان فى القوس او كان سهم الموت وربه ورب الثامن فى بروج ليس لصاحب الطالع فيها حظ ولا مزاعمه او كان صاحب وتد الأرض فى الثامن او رب الثامن فى الثالث فان المولود يموت فى غير بلده وتكون ميته ميته سوء وسقوط وذلة ومهانة.

سهم الكوكب القتال
يؤخذ بالنهار من درجة القمر الى درجة الطالع وبالليل مخالفاً ويلقى من الطالع.
فان نظر القمر وحده منحوسا الى رب هذا السهم فان المولود يقتل وان كان مع ذلك فى البروج المقطوعة الأعضاء وهى ( الحمل – الثور – الأسد ) والموت قتل ضرباً بالسيف او قطعت اعضاءه وان لم يكن القمر منحوساً فانه يقطع بعض اعضاءه ولا يقتل وان كان رب هذا السهم ورب الثامن ينحس كل منهما صاحبه فان المولود يقتل ضربا بالسيف .

سهم السنة
التى يلقى فيها المولود الموت والفقر والضر والشدة يؤخذ نهاراً وليلاً من زحل الى رب بيت الاجتماع او رب بيت الاستقبال الذى كان قبل الولادة ويلقى من الطالع وهو موافق لسهم عواقب الأمور اذا كان هذا السهم او رب بيته مع رب الطالع وهما منحوسان او ينحس بعضها بعض كان المولود كثير الأمراض والنكبات فى المال والبدن وكثيراً ما يتلف او يشرف على التلف .
ومتى انتهت السنة فى الدور اول درجة القسمة بالتسيير او الى صاحبه فهو دليل مذموم فى المال والبدن .

سهم السجن والوثاق
وهو سهم الحرث والزراعة وهو سهم زحل يؤخذ بالنهار من درجة زحل الى درجة سهم السعادة وبالليل خلاف ذلك ويلقى من الطالع وهو يدل على بعد الغور و العلوم القديمة والحبس والوثاق والتخلص منه والحفظ وعلى الأبق والمسروقة وما يسقط فى بئر او بحر وحالات الأرض والزراعة والبناء والشح وكتمان السر والكبر والشيخوخة وعلى الأحزان وسبب المولود.

سهم السفر
سهم السفر يؤخذ بالنهار والليل من رب البيت التاسع الى درجة بيت السفر ويلقى من الطالع .
فان كان السهم فى ربع من ارباع الفلك وصاحبه فى ربع آخر دل على الاغتراب وكثرة الاسفار المختلفة فان كان فى الأوتاد دل على كثرة الاسفار فان كان مسعودا غنم فى اسفاره وان كان منحوساً قطع عليه الطريق فان وقع فى السادس او الثانى عشر وكان منحوسا اصابه حبس ووثاق ومرض واستشهد برب التاسع مع هذا السهم فى سائر احوال السفر وعند بعض العلماء سهم السفر يؤخذ بالنهار من زحل الى 15 درجة من السرطان وبالليل مخالفا ويلقى من الطالع.
فان وقع مع السعود فى بروج مائية فانه يرى فى ركوب الماء ما يحب
وان وقع مع النحوس فانه يرى ما يكره.
فان كان زحل فى 15 السرطان فان تلك الدرجة ودرجة الطالع هما الدليلان فانظر الى حالها من السعادة والنحوسة فاحكم على قدر ذلك ان شاء الله .
اذا كان سهم السفر فى الاوتاد ومقارنا لرب الطالع والقمر دل على حب المولود للأسفار اذا كان سهم السفر مع المريخ ورب السهم مضاد لبيته دل على ان المولود يكون كثير الاسفار والأمراض فيها .

سهم الدين
اذا كان مع زحل دل على ان المولود بحاثا عن الأشياء القديمة مثبتا فى الأمور بطيئا فيها واذا كان مع المشترى فانه يكون حسن الدين والقول واذا كان مع المريخ فانه يكون ردئ الدين والسريرة وان كان مع الشمس ولم يكن تحت شعاعها فانه يكون عالما بالامور وان كان مع الزهرة فانه يكون محبا للهو حسن الخلقة وان كان مع عطارد فانه يكون له تجارات وعلم بالكتاب والحساب وان مع القمر فانه يكون برا نقيا متدنيا .
انظرالى الثالث والتاسع وصاحبهما وسهم الدين وصاحبه فان سلمت من النحوس والسقوط فان المولود يكون حسن الدين والورع وان كانت منحوسه وكانت النحوس فى الثالث والتاسع او تربيعها او مقابلتها دل على سوء مذهب المولود ورداءة دينة
اذا اردت ان تعلم فى اى سنة يكون المولود احسن حالا ودينا
انظر الى ارباب مثلثات سهم الدين فايهما كان احسن حالا واجود موضعا من الفلك والشمس فان المولود يكون فى تلك السنة احسن حالا فى دينه واكثر ورعا خذ من سهم الغيب الى الزهرة نهاراً وليلاً والقى ذلك من الطالع فحيث نفذ فان وافقه المريخ او ناظره كان المولود فاسد النية معيوب الاخلاق يبدى خلاف ما يظهر فان نظر اليه زحل كان كئيبا حزينا نحيلا وان نظر اليه المشترى كان صالحا .
المشترى اذا اتصل بسهم الدين يدل على صدق الاحلام ويكون موفقا معانا .

سهم الورع
يؤخذ بالنهار من القمر الى عطارد
وبالليل مخالفة ويلقى من الطالع فان وقع السهم اوربه مع رب الطالع او مع المبتز عليه او مع ادلة الطالع .
كان المولود ورعا عفيفا ولا سيما ان نظر اليه المشترى وكان معه ولا سيما ان كان السهم وربه مسعودين
والنحوس تدل على خلاف ذلك .

سهم السلطان
سهم السلطان يؤخذ بالنهار من المريخ الى القمر وبالليل مخالفا ويلقى من الطالع .
وقال غيره يؤخذ بالنهار من الشمس الى القمر وبالليل مخالفاً ويلقى من درجة العاشر وهو اشبه فان كان هذا السهم وصاحبه صالحين الحال ممازحين لرب العاشر والطالع كان المولود رئيساً عظيماً ومخالطاً للملوك .
وفي قول اخر يؤخذ بالنهار من الشمس الى زحل وبالليل على خلاف ذلك ويلقى من الطالع.
فان كان زحل تحت الشعاع اخذ من الشمس الى المشترى نهاراً.
فانظر المستولى على طالع اجتماعه او استقباله ايهما كان المولود ولد فى مدته فان المولود مما يدل عليه من ذلك البيت احذق منه فى غيره فان كان فى موضع حسن انتفع بما يحسن من ذلك وعاش به وان كان ساقطا لم تكن له معيشه ما يحسنه ولم ينتفع به.
مثال مولد مولود وطالع اجتماعه فى السنبلة وعطارد ينظر اليه من العقرب وهو المبتز على طالع اجتماعه
فقلت ان المولود يكون بالكتابة احذق منه مما سواهما من الصناعات فان كان عطارد فى مكان نحس مع الطالع صحب بمكانه حمله السلاح واصحاب الحروب وانتفع بهم وان كان ساقطا عن الطالع لم يصحب احداً ولم ينتفع بعمله
اذا كان سهم السلطان فى بيوت المريخ ونظر اليه المريخ من مواضع قوية وكان السهم والمريخ فى موضع رفعة من الفلك ونظرت اليها الشمس وسهم السعادة وقد جاد موضع السهم ونظرت اليه السعود من اماكن صالحة محمودة كان المولود قائد جيش ومدير حرب وسائر بالكتائب والمواكب الى اعداء المملكة ويكون له رأى ويمن و ظفر واستعلاء امر وفضل مكيدة.
وان نظرت اليه النحوس
كان من دون هذه المرتبة رئيساً من رؤساء الجيش او يكون له قدر وعظم فى العساكر .
وان كانت هذه الأدلة كلها منحطة كان جندياً او عونا من اعوان اصحاب العمالات والمعاون او صاحب منظر او مرصداً وما اشبه ذلك.

سهم العمل
يؤخذ بالنهار والليل من زحل الى القمر ويلقى من الطالع
وهو يدل على السلطان والقدر ايضا وعلى العمل الذى يعمله المولود.
فان كان هو وصاحبه صالحي الحال نال المولود سلطانا ومنزله وكثر تصرفه وعمله.
فان كان فى الجوزاء او السنبلة او فى البروج التى تدل على الحيل والصناعات كان المولود مرتفعاً فيما يعمله بيده ويصنع أشياء يحتاج إليها الملوك فى أنواع زينتهم وبهائهم وخالطهم واعجبهم من اجل ذلك.
فان مازح ادلة المال كسب من هذه الجهة شيئاً كثيراً وان انصرف عنه كان فقير لا يقدر على قوت يومه
واذا كان سهم السلطان وسهم العمل فى ربع
وربه فى ربع أخر دل على ان المولود يلى إعمالا فى سفره وغربته او بسبب السفر.
فان كان لصاحب السماء فى البرج الذي هو فيه شهادة فان المولود يستوطن ذلك الموضع ويصير له به علاقة .

سهم الفلح والظفر
يؤخذ نهارا من درجة سهم الغيب الى المشترى
وبالليل مخالفا ويلقى من الطالع
وهو سهم المشترى وهو يدل على الخلاص والنجاة والظفر والصلاح والسماحة وطلب الدين والعدل والاجتهاد فى العمل والحكم بين الناس والعواقب المحمودة وبيوت العبادة والمشاركة العادلة التي لا خيانة فيها.

سهم الشجاعة والجرأة
يؤخذ من درجة المريخ إلى درجة سهم السعادة نهاراً
وبالليل مخالفاً ويلقى من الطالع وهو سهم المريخ يدل على الشدة والقوة والحرب والمكر والإقدام والتهور والعجلة واللصوصية والقتل والفجور والخديعة.

سهم الاصدقاء
سهم الأصدقاء يؤخذ بالنهار والليل من القمر الى عطارد ويلقى من الطالع فان كان السهم وربه صالحى المكان والحال فى بروج متفقة كان المولود كثير الأخوان الأصدقاء وان كانا مسعودين انتفع بهم وانتفعوا به.
وان كانا مقبولين كان محباً لهم وان كان هذا السهم فى الأوتاد كانوا مشهورين أقوياء وان كان فى الحادى عشر أو الخامس أو التاسع أو الثالث كان ثابت المودة وان كان فى الثانى عشر او الثامن او السادس او الثانى كان اخوانه مما لا خير فيهم.اذا كان فى وسط السماء والأماكن الصاعدة القوية ولم ينظر اليه نحس ولاسيما ان كان فى البروج الثابته كان المولود ذو وفاء وحفاظ صحيح الإخاء والمودة لمن أخاه وواده .
فان كان ساقطا زائلا وكان فى البروج المنقلبة او المجسدة كان المولود قاطعاً غدراً لا يوثق بعهده ولا يثبت للأخوان وللأصدقاء على حاله واحدة وكان اكثر ما يؤخى ويواصل السفهاء والأنذال والسفلة وأهل الضعف والعجز والضعة.

سهم الرجاء
يؤخذ بالنهار من زحل إلى الزهرة ويلقى من الطالع وبالليل مخالفاً .
فان كان مسعوداً وربه ثابتاً دل على ظفر المولود بكل ما يرجوه
وان كان منحوساً لم يظفر بشئ.

سهم الأعداء
يؤخذ بالنهار والليل من زحل الى المريخ وبالليل مخالفا ويلقى من الطالع.
وذكر هرمس انه يؤخذ بالنهار والليل من رب الثانى عشر الى درجة الثانى عشر ويلقى من الطالع ومتى يكون هو او صاحبه فى تربيع او مقابله بيته او رب الطالع كان المولود كثير الأعداء فان لم يتفقا كذلك لم يكن أعداءه كثير سن واذا كان هو او ربه فى الأوتاد كان الأعداء أقوياء أشداء أشراراً فان نحس رب الطالع ظهروا عليه وان كان منحوساً مات فى أيديهم او لقى منهم شدة وان كان فى الحادى عشر او الخامس او التاسع او الثالث لم يكن لأعدائه قوة ويكون الضرر له قليلاً وفى الثانى والسادس والثامن والثانى عشر يكونوا اقل وأمهن ولا تضره عداوتهم.